الخميس، 21 فبراير 2008

دعنى أقبل ضحكتى

احب ما فى الشوق نزعته اليكى وشهده فلك من نور عينيكى
اقمت فى الاحلام ليلة اداعب فيها ثناء الهوى
فأسأل بيد الجوى جمرة تقود فؤادى لعهد الجوى
الفجر دقت ساعة للفجر فى دمس النهار
ما الحب عندى اريكة اركن لها حينا وحين
البدر شق غرامه فى حسنها والقلب يدرك أنه قرصان
لكن أيخطفها ويعرج للسما فتراهما فى الفلك والانهار
دعنى أقبل ضحكتى وجفونى فهما بها عرفا نعيم النار
فعلى فمى شهد الجنان ولم ازل لى فى الحياة قرار
والصمت مغترفا رحيق كلامها ويطيرمكتفيا بذى الاسرار
اليوم ان نمر على الحب ليلة بها رعشة اليد والليل والسهر
وفيها دمعة العين والسهد والندى وفيها ضحكة الحب والشوق والقمر
نعش لا يرى من هوانا سوانا والله يشهد اننا ابرار
فمعى الحبيب وطفلة من نور حورية فوق النعيم الحور
هل لى اذا خيرت بين نعيمها والملك والخير بمثل بحور
ان استقم بحبيبتى ووليدتى بالحمد ويحب ربى الشكور
عندى انا وحدى الجنان والافنان والطير فى عالمى يزف حبيبتى
ويقول هيا الى الفردوس لا اقلام هيا الى الحنان والرحمن
ولمن خاف مقام ربه جنتان ومن دونهما جنتان والاحسان
فمع الحبيب محمد صحبة وشراب والحور والغلمان والاصحاب

ليست هناك تعليقات: