الخميس، 21 فبراير 2008

الحب كالنحل

علام الضيق والاثام فيكم وما فيكم سوى حصدا خطاكم
تكب وجوهكم فى النار ثم تعجبون اهو دعاكم
فلا صلى وايم الله ضل يتوب فقد اهل البدر هلا
فإن يدعوا يجاب بلا دعاء واجمل خشية عند البكاء
ستعرفه اذا سيماه جلى وعند الزكر مرتجفا مذلا
وان حدثته نعم الجواد وشهد القول ينسيك النهوض
واخر ما دعوت الله حمدا وان ابصرت سبحا بالسجود
تراه لكل الناس خيرا وفى الصبر كأن اليوم عيد
فدمعى حيث قلبى وارتوائى كنار حملت مطر الشتاء
الا العليا اذا تهوى فيوما ستعلو بالخلود بلا سقوط
واذ جنحت سفينتهم تعود واما الاسفلين ففى الشرود
فقل ما شئت غاب النور سنة واما الاسفلين فنوم قبر
واهل الجود نملا فى العطاء ونحلا فى التوحد والاخاء
واما الاسفلين فهم جراد يزيب الاخضرين بلا حياء
فلا زرعا يقر له وجود ولا شبعا فقد بلى الغطاء
لاخر ما تحب وما تريد فإن الخير شيمته البقاء
فعش بالدين ترقى كل يوما ووحد خاشعا رب السماء
يمن الله بالاسلام قوما اذا سلموا فهم عليا الوجود
وإن جنحوا فهم عتبى القرود تعالوا نستظل بمن نريد

ليست هناك تعليقات: